جراحة تجميل الأنف هي على الأرجح أكثر العمليات التجميلية رواجا، أنف طويل، واسع، أعوج، أو ربما أحدب… كلها عيوب صغيرة غالبا ما تولد عقدا نفسية، وأتت هذه الجراحة لتصحيحها ولتخلصك منها، فيما تتجلى هذه الجراحة؟ وما هي الاحتياطات الواجب أخذها؟ وماهي مراحلها؟ وكم تكلفتها؟ “مجلتك” عزيزتي تجيبك من خلال المقال التالي على كل الأسئلة التي تتعلق بجراحة الأنف، اسئلي !
1- ما هي الجراحة الوظيفية للأنف؟
الجراحة الوظيفية هي جراحة تصليحية تدخل ضمن اختصاص طب الأنف والأذن والحنجرة وتهدف إلى تعديل الحاجز الأنفي بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من صعوبات تنفسية.
2- ما هي الجراحة التجميلية للأنف؟
هي جراحة تجميلية ذات طابع جمالي محض تتجلى في تغيير شكل الأنف على مستوى العظام والغضاريف.
رغم اختلاف طبيعتهما ” الجراحة التجميلية والوظيفية ” إلا أنه يمكن إجراء هاتين الجراحتين معا، بل ويمكن إجراء عملية على الدقن والتعامل مع أي انتفاخ تحت العينين إذا رغب المريض في ذلك في الوقت نفسه، فلما لا ضرب عصفورين (أو أكثر) بحجر واحد، والمدهش في الأمر هو أن هذه العملية متاحة ابتداء من سن 16، إذ يكون نمو الأنف بلغ أوجه وشكله النهائي.
3- ما الذي يجري تحديدا أثناء العملية؟
سواء تعلق الأمر بتغيير على مستوى العضم، أو الغضاريف فإن هذه الجراحة تجرى دائما تحت تخدير عام أو محلي يستمر بين ساعة وساعة ونصف، ويبقى المريض تحت المراقبة بين 24 و48 ساعة.
فمثلا لتصحيح نتوء أنف واضح يقوم الجراح بإزالة العظم الزائد، يترتب عن ذلك إنشاء مساحة والتي من خلال إحكامها يصبح الأنف أكثر استقامة بل أجوف أو حتى أرق من الجانب وذلك حسب رغبة المريض.
أما إذا كان المطلوب هو تغيير حافة الأنف فهناك عدة طرق متاحة مثل تقليص الغضروف الجناحي (الذي يشكل حافة الأنف) أو خياطة الغضاريف فيما بينها أو حتى إضافة رقع من الغضاريف لإعادة هيكلة الأنف كل وفقا رغبات المريض.
4- كم تكلف جراحة تجميل الأنف ؟
تقام هذه الجراحة بمبلغ متوسط يتراوح بين 2500 و5000 درهم وذلك حسب الجراح ومدة العملية ونوعها، إن التكلفة لا تعكس بالضرورة سمعة الجراح أو جودة عمله لذلك يجب توخي الحذر في اختيار جراح استنادا على خبرته وسيرته الذاتية.
كما يجب عدم التسرع في خوض مثل هذه التجربة دون وزن إيجابياتها وسلبياتها وإدراك الأسباب الحقيقية التي تدفعك لتغيير شكل أنفك، كما أن جراحة الأنف عملية جدية لها مخاطرها لذلك ناقشي الأمر مع طبيبك قبل اتخاذ أي قرار.
تعليقات: 0
إرسال تعليق